قد يرتكب المتهم جريمة لأهداف مشروعة وقانونية ( الضرورات تبيح المحظورات ) دون أن يعلم هو مشروعية ذلك ، و في هذه اللحظة يتخلى عنه حتى اقرب الناس إليه ، ويكون في مواجهة إجراءات نظامية تصعب عليه استيعابها، والشريعة الإسلامية والانظمة في المملكة العربية السعودية حفظت حق أي متهم بالاستعانة بمحامي ، ونحن نهدف في إظهار الحق وإعلاء كلمته ولذلك عهداً في البحث عن الحقيقة ومحاولة إظهارها للقضاء من خلال أكفاء المحامين لدينا. أهم مقومات المحامي الجنائي الناجح في المرافعة الشفوية والكتابة، والمرافعات الشفهية لا توجه للمتهم وإنما للقضاء المختص، لذلك يجب الانابة للخبير بالأنظمة والذي يعين القضاء للتمييز بين المدان و غيرة .فالحكم ببراءة المتهم لا يأتي من فراغ ، وإنما يقوم على نصوص مستنبطة من الشريعة السمحاء وما جاء في الانظمة التي وضعها ولي الأمر عن طريق محامي.